أما عندما يملأ الفرح ॥ أيامنا والبهجة ليالينا ॥لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن ..لبعض الخوف ..لبعض الشجن ..حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة ..نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة .. السعادة .. شيء هوائي، أثيري !!يصعب علينا الامساك بها ..ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا ..نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا !


كالأطفال الصغار ॥الممسكين بثياب أمهم !لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ॥ونحن نحس بوجودها ..وان كتبنا .. نكتب بعد رحيلها !ونحن نحاول قدر الامكان تذكر أو تخيل شكلها ..قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع !تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف ..وترسم على وجههم ابتسامة ..والدموع لم تجف بعد على خدودهم !

هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة !ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها ..؛

السبت، 27 فبراير 2010 Posted in | | 0 Comments »

One Responses to "عندما نتغنى بترنيمة الفرح"

Write a comment