يا مريّا
ليت لي أزميل " فدياس " وروحا عبقريه
وأمامي تل مرمر,
لنحتّ الفتنة الهوجاء في نفس مقاييسك تمثالا مكبر,
وجعلت الشعر كالشلال, بعض يلزم الكتف, وبعض يتبعثر
وعلى الأهداب ليلا يتعثر,
وعلى الأجفان لغزا لا يفسر,
وعلى الخدين نورا يتكسر,
وعلى الأسنان سكر,
وفما ـ كالأسد الجوعان ـ زمجر,
يرسل الهمس به لحنا معطر,
وينادي شفة عطشى, وأخرى تتحسر,
وعلى الصدر نوافير جحيم تتفجر,
وحزاما في مضيق, كلما قلت قصير هو , كان الخصر أصغر.
الأحد، 4 يوليو 2010
Posted in | |
3 Comments »
يامريّا:
ليت لي أزميل " فدياس " وروحا عبقريه
كنت أبدعتك ياربة حسني بيدي.
يامريّا :
ليتني في قمة " الأولمب " جالس,
وحوالي العرائس,
وأنا في ذروة الإلهام بين الملهمات
أحتسي خمرة " باخوس " النقيه,
فإذا ماسرت النشوة فيّ
أتداعى , وأنادي: يابنات
أنقروا القيثار في رفق وهاتوا الأغنيات,
لمريّا.
يامريّا:
ما لهذه العشرين باتت في سعير تتقلب,
ترتدي ثوب عزوف, وهي في الخفية ترغب,
وبصدرينا " بروميثيوس ", في الصخرة مشدودا يعذب,
فبجسم ألف نار, وبجسم ألف عقرب.
أنت ياهيلين,
يامن عبرت تلقاءها بحر عروقي ألف مركب,
ياعيونا كالينابيع صفاء ونداوة,
وشفاها كالعناقيد امتلاء وحلاوة.
وخدودا مثل أحلامي ضياء وجمالا,
وقواما يتثنى كبرياء واختيالا,
ودما ضجت به كل الشرايين اشتهاء,
ياصبية, تصطلي منه صباحا ومساء غجرية.